عنوان الفتوى : رضا الأم له اعتباره في النكاح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني قد سألتكم هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك هو طاعة أمك، وعدم الزواج من ابن عمك إلا برضاها، والحل لهذه المشكلة هو أن تفعلي الآتي:
1-التوجه إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء أن يوفق أمك، ويهديها للموافقة، فإن القلوب بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء
2-صارحي أمك برغبتك في نكاح هذا الشاب، وأعلميها بحسن خلقه وصلاح دينه.
3-وظفي من له تأثير على أمك أن يقنعها بالموافقة.
4-السعي للصلح بين أمك، وأم ابن عمك بالوسائل والأساليب المناسبة لأن الخلاف بينهما هو أساس عدم رضاها بالنكاح.
5-وعليك بالصبر، والتأني، والرضا بقضاء الله وقدره، والالتزام بطاعة الأم، واعلمي أن زواجك بهذا الشاب قد يكون شراً لك صرفه الله تعالى عنك بعدم موافقة أمك عليه، قال الله تعالى:( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (البقرة: من الآية216)
والله أعلم.