عنوان الفتوى : خطوات الخطبة الشرعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعرفت حديثاً على فتاة أعجبتني، ونويت أن أتزوجها، وأكمل نصف ديني. فارتأيت أن نصلي صلاة الاستخارة حتى يبين الله لنا هل سيكون أمر زواجنا خيرا لنا أم شرا. بعد عدة أيام أحست الفتاة بألم في البطن، وبعد التشخيص وجد ماء في أحد أعضاء البطن، ووجود هذا الماء ناتج عن عدة أسباب تحتاج لعدة تحاليل طبية لمعرفة مصدره. الفتاة أحست بأن هذا المرض ناتج عن صلاة الاستخارة، وأرادت إيقاف كل شيء بالرغم من أنها لا تعلم مصدر المرض، وأنها تقول إنها قبل أن تعرفني لم يكن بها شيء، أما أنا فلم أقتنع بأنه علامة من الاستخارة بحكم أن المرض ليس له وقت محدد، ويمكن أن يكون قد بدأ من قبل ولم تشعر به. من فضلكم أريد معرفة الرأي الشرعي في هذه العلامة. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما دمت لم تعقد على هذه الفتاة عقد الزواج الشرعي، فالواجب عليكما أن تتوبا إلى الله تعالى، وأن تكفا عن هذا التواصل المحرم فورا، وقد يكون ما أصابها من مرض نذيرا لها لتدع تلك العلاقة، وليس يجوز للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية عنه، وإذا أردت خطبتها فإنك تخطبها من أهلها. فإن رضيت، تزوجت بها، وإلا فإنك تبحث عن غيرها. وإذا أردت خطبتها فاستخر الله تعالى، ثم لتستخر هي أيضا إذا خطبتها، ولتستشر أهل الرأي من ذويها، فإذا وقعت الاستخارة والاستشارة فامضيا لما يشرح الله صدركما له، فإن كان خيرا أمضاه الله؛ وإلا صرفه الله عنكما، ثم لترضيا بعد ذلك بما يقدره الله ويقضيه؛ ولتنظر الفتاوى التالية أرقامها: 163911، 140154، 118854، 122138.

والله أعلم.