عنوان الفتوى : الوساوس وسبل مدافعتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخنا عندي سؤال: أولا أنا لست متميزا في اللغة العربية، ولكن سأجتهد فعذرا. أما

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله أن يشفيك ويعافيك، ثم اعلم أنك لا تؤاخذ بهذه الوساوس ما دمت كارها لها نافرا منها، لكن ينبغي لك أن تجتهد في مدافعتها، وتسعى في التخلص منها بكل ممكن؛ لأن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وأنت على خير إن شاء الله ما دمت تجاهد هذه الوساوس؛ وانظر الفتوى رقم: 147101. وإياك أن تترك مجاهدتها ومدافعتها لئلا تستفحل فيعظم ضررها ويشتد خطرها، وقد بينا ضابط الاستهزاء المخرج من الملة في الفتوى رقم: 137818.

ولا يجب عليك ترك مسكنك الذي ارتكبت فيه المعاصي، ولا يضرك ما قلته أو كتبته من كلمات تحت تأثير الوسوسة، وأما الإقامة في بلاد الكفار فقد بينا حكمها مفصلا في الفتوى رقم: 149695.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء