عنوان الفتوى : الزواج خير ما ينبغي للمتحابين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي مشكلة كبيرة جدا: لقد أحببت حبيب أختي، ‏لكنها لم تكن تحبه، وقد كان يحبها جدا، وأقمنا ‏علاقة مع بعض، قبلات، وأحضان وما شابه ذلك. ‏يسكن في الشقة التي تحتنا، وكل ما قلت له: يجب أن نترك هذه الأفعال، يصمم على أن نفعل هذا العمل، ‏وأنا أحبه جدا، وقد نسي موضوع حبه لأختي ‏نهائيا، وطلب مني الزواج حتى لا نظل نفعل شيئا محرما أو عيبا، وأنا رافضة؛ لأني خائفة. هل يمكن أن ‏أعرف ماذا أعمل وكيف أتصرف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمثل هذا الحب محرم؛ لأنه خارج نطاق الزواج الشرعي، وهو من الذرائع إلى الفساد، وما حدث بينكما من أحضان، وقبلات خير شاهد على هذا. فالواجب عليكما التوبة إلى الله تعالى، وقطع هذه العلاقة فورا؛ وراجعي في حكم الحب قبل الزواج الفتوى رقم: 4220. وراجعي أيضا الفتوى رقم: 190721.

 والزواج من خير ما ينبغي أن يصير إليه المتحابان، روى ابن ماجه عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم ير للمتحابين مثل النكاح. فإذا كان راغبا في الزواج منك، فليأت الأمر من بابه، ويخطبك من وليك، ويعقد لكما العقد الشرعي فتصيران زوجين. فإن لم يتم ذلك، فليذهب كل منكما في سبيله، ففي ذلك طهارة للنفس، وصون للعرض.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 46917 ، والفتوى رقم: 14672 والمحال عليها فيها من الأرقام.

ولا يصح النكاح من غير ولي، وراجعي الفتوى رقم: 5962

والله أعلم.