عنوان الفتوى : كيفية تطهير الكرسي المكسو بطبقة من الجلد من دم الحيض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو: كنت أجلس على كرسي أثناء فترة ‏الحيض, وبعد أن قمت انتبهت إلى أن البنطال الذي ‏كنت أرتديه مليء بدم الحيض، وكان على الكرسي ‏أثر ذلك. فأحضرت ورقة محارم، وضغطتها على ‏الكرسي، فتغير لون الورقة، لكن الكرسي جف ‏بسرعة، علما أنه من الخارج مصنوع من جلد، ومن ‏الداخل على ما أظن من قطن أو ما يشبه القطن، ‏ربما امتصه هذا القماش الداخلي؛ لذلك أخرجت ‏الكرسي وعرضته للشمس، وارتفعت درجة ‏حرارته كثيرا ( لأن لونه أسود ومن جلد من ‏الخارج ) ‏ فلا أعلم ماذا أفعل لكي أطهر الكرسي وكي أجلس ‏عليه وأنا مطمئنة؟‏ أرجو الرد القريب لأنني بحاجة لذلك جدا. ‏ وشكرا كثيرا.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن هذا الأثر الذي أصاب الكرسي من الدم إن كان يسيرا، فإنه يعفى عنه؛ ولبيان ما يعفى عنه من النجاسة انظري الفتوى رقم: 134899.

وإذا فرض أن هذا الكرسي أصابته نجاسة مما لا يعفى عنه، فإن طريقة تطهيره وما أشبهه من الأثاث قد بيناها في الفتوى رقم: 155409.

 ولا يطهر شيء من الأجسام المتنجسة بالشمس، ولا بالجفاف إلا الأرض وما اتصل بها اتصال قرار على قول بعض أهل العلم، ولا تنتقل النجاسة من جسم لآخر إذا كانت جافة وما لاقاها جافا كذلك؛ ولبيان أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر تنظر الفتوى رقم: 117811.

والله أعلم.