عنوان الفتوى : إن شُفي الموسوس من وسوسته فلا يستمر بالعمل بالرخصة بل حكمه حكم غيره من الناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت في موقعكم أن الموسوس يستطيع أن يأخذ بأسهل الأقوال ريثما يعافيه الله، وسؤالي هو: عندما أشفى من الوسوسة ـ بإذن الله ـ فهل يجب أن أرجع إلى كل مسألة أخذت فيها بالقول الأيسر وأعود إلى الحكم المنصوص عليه في مذهبي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما ذكرته من كون الموسوس يجوز له الترخص, ويعد مرضه حاجة مبيحة للترخص بما يخف عليه من أقوال أهل العلم كلام صحيح، وانظر الفتوى رقم: 181305.

ومن عافاه الله من الوسوسة، فإنه لا يعود إلى ما سبق أن عمل به بالقول الأيسر، وحكمه في المستقبل حكم غيره من الناس يقلد من يثق به من أهل العلم دون قصد لتتبع الرخص، وانظر لتفصيل القول فيما يجب على العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء الفتويين رقم: 120640، ورقم: 169801.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء