عنوان الفتوى : حكم الانتقال من مذهب فقهي إلى آخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أتبع المذهب الحنبلي، ثم اتبعت المذهب الحنفي، فتهت بين المذهبين، أصلي الوتر وفق المذهب الحنفي، وأصلي السنن الرواتب وفق المذهب الحنبلي، وصلاتي مرة أصليها وفق المذهب الحنبلي، ومرة وفق المذهب الحنفي، فهل يجوز هذا؟ وهل هو من تتبع الرخص؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فليس ما ذكر من اتباع الرخص، فإن اتباع الرخص معناه الأخذ بالأيسر من الأقوال في كل مذهب، وهو مذموم إذا اتخذه المرء ديدنا وعادة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 134759.

والانتقال من مذهب لآخر مختلف فيه بين الأصوليين، وانظر بعض أقوالهم في الفتوى رقم: 186941.

والذي رجحه العلامة ابن دقيق العيد أن ذلك جائز إذا انشرح صدره للمذهب الآخر ولم يكن قاصدا للتلاعب، وهذا تفصيل حسن متجه، والذي ننصحك به أن تخرج من هذا الخلاف وأن تقلد الأوثق في نفسك، وانظر لبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه المذاهب الفتوى رقم: 120640.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه