عنوان الفتوى : حكم مناقشة الطلاب الأسئلة بعد الامتحان إذا كانت الجامعة تمنع ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسن الله اليكم, نحن ندرس في جامعة إسلامية على الإنترنت, وتواجهنا أسئلة في الاختبارات بعضها غير مفهوم, وبعضها به أخطاء, وحاولنا التواصل مع المسئولين, فذكروا أن سياسة الجامعة تمنع المدرسين من مناقشة الطلاب في أسئلة الاختبارات, وهذا يؤثر على مستوى فهمنا, وكذلك درجاتنا, وأصبحنا – كطلاب - نتناقش معًا بعد إنهاء الاختبارات في الأسئلة, ونعرف أخطاءنا, ونحدد الأسئلة غير الدقيقة, واستفدنا كثيرًا من حيث مدى الفهم, وعدم تكرار الأخطاء, وأصدروا الآن قرارًا بالسماح لنا بمناقشة الأسئلة معًا, فهل يجب علينا الاستجابة لهم؟ خاصة أننا جربنا ذلك في النصف فصل السابق, وشعرنا أننا في تيه, ولأن معظم المواد مسجلة, والدراسة المباشرة التي تفتح الباب لمناقشة المحاضرين قليلة جدًّا, ويحظر فيها أي استفسار يخص أسئلة الاختبارات, حتى إن كان لتصحيح خطأ في

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أنه لا مانع شرعًا من مناقشة الطلاب للأسئلة عقب الامتحان، وليس هو من الغش، لكن ما دامت الجامعة تمنعه فعلى الطلاب الكف عنه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود وغيره, وقال الشيخ الألباني: حسن صحيح.

والطالب قد سجل في هذه الجامعة ملتزمًا بقوانينها وشروطها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل