عنوان الفتوى : العمل بإدخال بيانات الطلبة في الكشوف في مدارس انتشر فيها الغش

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

دائما يطلب الأساتذة من الطلبة المتفوقين، مساعدتهم في إدخال درجات الطلاب إلى الأوراق الرسمية كدرجات الامتحانات التحريرية، والشفهية وغير ذلك. المشكلة أنه انتشر الغش في مجتمعنا، وأقولها لكم وبلا مبالغة أن نسبة الذين لا يغشون في صفي لا تصل إلى خمسة في بالمائة؛ مما يعني أن الدرجات في الامتحانات لا تمثل المستوى الحقيقي للطلاب، وقد نجد أحيانا أن طالبا مهملا حصل على العلامة الكاملة في الامتحانات ! المشكلة أن المدرسين يعرفون ذلك ولا يبدون أي اهتمام. فما حكم مساعدتهم في إدخال درجات الطلاب إلى الكشوف الرسمية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الغش في الامتحانات، محرم شرعا؛ قال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. أخرجه مسلم.

وقد سبق أن بينا حرمة الغش في الامتحانات، ويمكنك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم:2937. والفتوى رقم: 10150

ومن المؤسف انتشار الغش بين طلاب المسلمين، والمدرسون الذين يعينون الطلاب على الغش، أو يتهاونون معهم في شأنه، لا ريب أنهم شركاء في هذا الجرم.

وأما ما يتعلق بإدخال درجات الطلاب، فلا يظهر أن ثم مانعا من القيام به؛ لأنه ليس فيه إعانة على الغش أو تقرير له، وليعلم أن الأصل في الأفعال عموما الإباحة، وحيث لم يقم مقتض لتحريم هذا العمل، فإنه يبقى على أصل الإباحة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط
حكم العمل بنقل الدجاج لمن يقتله بدون تذكية
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط
حكم العمل بنقل الدجاج لمن يقتله بدون تذكية