عنوان الفتوى : من شك في ما يعرض له من وساوس ليس بوسوسة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

وصلني جواب لسؤالي عن الوسواس بسؤال رقم: 2405415، وأنا أعرف كثرة شكوكه التي وصلت إلى حد الوسوسة أن عليه أن لا يلتفت للشكوك، ولكنني أسأل هل على الشخص أن يلتفت للشكوك في الحالات التالية أم لا: إذا شك أن عنده بعض الوساوس، أو خاف من معاودتها، أو خاف من الإصابة بها؟ ولأنه في كثير من الأحيان يظن أنه قد شفي، وعندما يتحسن ثم يلتفت للشكوك يعود كما كان، فإذا كان على الشخص أن لا يلتفت للشكوك في هذه الحالات فسيكون الشفاء أسهل، وعدم الالتفات إلى الشكوك من الممكن أن يكون وقاية له من الإصابة بالوسواس، لأنه في كثير من الأحيان عندما يظن أن ما يشك فيه هو بداية الوسواس يلتفت إليه، لأنه ليس لديه يقين بهذا الخصوص، وفي كثير من المرات يظن أن شكوكه عادية، مع أنه يعلم أن بعض العلماء يقولون إن من يشك في كل يوم ولو مرة عليه أن لا يلتفت للشكوك، والبعض الآخر يقول إن كان الشك أصبح عادة له فعليه أن لا يعمل بالشكوك، وهو لا يعلم إن كانت شكوكه وصلت إلى هذا القدر أم لا، ولأنه يخاف أن يعمل بأحكام الموسوس وهو ليس كذلك، وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالمصاب بالوسوسة عليه أن يعرض عن الشكوك حتى يشفى تماما من هذا الداء العضال، وانظري الفتوى رقم: 51601.

وإذا شك في كون ما يعرض له ليس وسوسة فليعرض عن هذا الشك وليمض في تجاهل الوساوس حتى يتحقق الشفاء ـ بإذن الله ـ ومهما غلب على ظنه أن التفاته إلى هذه الشكوك هو من قبيل الوساوس أو مقدمة لها، فلا يعبأ بهذا الشك ولا يعره اهتماما، وما دمت مصابة بالوسوسة ـ كما يظهر من أسئلتك ـ فنصيحتنا لك هي أن تعرضي عن الوساوس بالكلية وأن تدعي عنك هذه الأفكار والتفريعات حتى يعافيك الله تعالى، وراجعي جواب سؤالك السابق في هذا الموضوع.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء