عنوان الفتوى : هل يجب القضاء على من أخرت العشاء وطرأ عليه الحيض أثناء أدائها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخرت صلاة العشاء إلى الساعة: 23.45ـ ثم أحسست بخروج شيء من فرجي وأنا أصلي، فتوقفت عن الصلاة للتأكد وإعادة الوضوء فتبين لي أن الحيض قد أصابني، فهل أنا آثمة؟ وهل علي إعادة الصلاة حين أطهر؟ الرجاء الرد، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كنت تعلمين أو يغلب على ظنك أنك تحيضين في أثناء الوقت فكان يجب عليك أن تبادري بالصلاة، ولم يكن يجوز لك تأخيرها مع غلبة الظن بحصول المانع، وانظري الفتوى رقم: 169141.

وإن كان الحال كذلك، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى وتقضي تلك الصلاة بعد طهرك، وأما إن كنت لا تعلمين أنك تحيضين في أثناء الوقت: فلا إثم عليك في تأخير الصلاة إلى الوقت المذكور، فإن الصلاة يجوز فعلها في أي جزء من أجزاء الوقت، وانظري الفتوى رقم: 137351.

لكننا ننبه إلى أنه لا ينبغي تعمد تأخير العشاء إلى ما بعد ثلث الليل أو نصفه، وإن كانت لو أخرت تكون أداء لا قضاء، ولتنظر الفتوى رقم: 118179.

وأما قضاء تلك الصلاة التي حضت في أثناء وقتها: فمحل خلاف بين العلماء، ولعل الراجح عدم لزوم القضاء، ولو قضيت احتياطا لكان حسنا، وانظري الفتوى رقم: 120367.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما
واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
حكم من ينزل منها بعد الدورة بأسبوع دم
حكم من رأت كدرة وطهرا في زمن واحد
ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
الدم الذي تراه المرأة في زمن الحيض الزائد عن قدر عادتها
رؤية المرأة الإفرازات البنية قبل نزول الدم
أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما