عنوان الفتوى : ما أنكر على معاوية دائر بين الأجر والأجرين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على جهودكم: كنت أقرأ عن تاريخ الدولة الإسلامية، ولما وصلت إلى مرحلة معاوية ـ رضي الله عنه ـ وقرأت عن بعض الأشياء غير الجيدة عنه ـ رضي الله عنه ـ وقع في نفسي شيء تجاهه ـ أي أني أبغضته!!؟ ثم بعد مدة قررت أن أنتهي عن هذا بما أنه صحابي وأن أبغض العمل السيئ الذي عمله ولا أبغضه هو لذاته، وسؤالي: هل وقعت في الكفر والعياذ بالله؟ أخشى ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما وقع منك ليس كفرا، ونحن ننصحك بتجنب الوساوس في هذا الباب وألا تلتفت إليها، وأما العقيدة في الصحابة وما شجر بينهم: فقد أوضحناها في فتاوى كثيرة، وانظر الفتوى رقم: 188403.

ولبيان طرف من فضائل معاوية ـ رضي الله عنه ـ واستحقاقه للخلافة وثناء الصحابة عليه انظر الفتوى رقم: 184243.

وما وقع من أمير المؤمنين معاوية ـ رضي الله عنه ـ من أشياء أنكرت عليه هو في عامتها مجتهد دائر بين الأجر والأجرين. وننصحك بمراجعة شيء مما كتب في الدفاع عن أمير المؤمنين معاوية ـ رضي الله عنه ـ وبيان ما له من التأويل فيما أنكر عليه، ومن أمثلة ذلك كتاب الشيخ علي الصلابي ـ وفقه الله ـ عن الدولة الأموية.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صفات ابن عمر رضي الله عنهما
إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
حكم ترك الترضي عن الصحابة
الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
سبب إطلاق كلمة (عليها السلام) على مريم وعدم إطلاقها على الصحابة
مقومات سيادة معاوية رضي الله عنه
يوسف عليه السلام كانت له لحية
صفات ابن عمر رضي الله عنهما
إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
حكم ترك الترضي عن الصحابة
الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
سبب إطلاق كلمة (عليها السلام) على مريم وعدم إطلاقها على الصحابة
مقومات سيادة معاوية رضي الله عنه
يوسف عليه السلام كانت له لحية