عنوان الفتوى : لا حرج على الخائف من الوسوسة الأخذ بأيسر الأقوال الفقهية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يمكن لمستفت أن يأخذ بالأيسر، مع العلم أنني أعرف أنه يمكن للموسوس أن يأخذ بالأيسر، ولكنني أسأل في الحالات التالية: إذا شك أن عنده بعض الوساوس، أو خاف من معاودتها، أو خاف من الإصابة بها؟ وهل يجوز في هذه الأحوال أن لا يلتفت للشكوك في كثير من الأشياء؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما يفعله العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء قد بيناه في الفتوى رقم: 120640.

وكونه يتبع أيسر الأقوال ما لم يقصد تتبع الرخص قد قال به بعض أهل العلم، ولتنظر الفتويان رقم: 169801، ورقم 170671.

والموسوس له أن يترخص فيأخذ بأيسر الأقوال ريثما يعافيه الله تعالى، ولتنظر الفتوى رقم: 181305.

ومن كثرت شكوكه بحيث وصلت إلى حد الوسوسة، فليطرح عنه هذه الشكوك ولا يلتفت إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 134196.

وقد حاولنا بيان ضابط الشك الذي يعد وسواسا فلا يلتفت إليه في الفتويين رقم: 150531، ورقم: 171637.

وعليه، فلا حرج في الأخذ بالقول الأيسر في الحالات المذكورة، وليس هذا من تتبع الرخص المذموم إن شاء الله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء