عنوان الفتوى : الأسلحة المضادة لوسوسة الشيطان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماذا يفعل المسلم وخاصة المراهق عند التعرض إلى وسوسة من الشيطان ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز للمراهق ولا لغيره أن يستسلم لوسوسة الشيطان بل يجب عليه أن يستعيذ بالله منها، كما قال عز وجل:إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف:201]. وقال تعالى:وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]. وقال تعالى:وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ*وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ [المؤمنون:97-98].
إلى غير ذلك من الآيات. وعلى المسلم أن يشغل نفسه دائماً بطاعة الله، لأنها إن لم تشغل بالطاعة شغلها الشيطان بالمعصية، وإن لم يكن في التمادي في مثل هذه الوساوس إلا ضياع الوقت لكان كافياً في المنع منها، فكيف إذا كانت هذه الوساوس في أمور محرمة؟! تؤدي بدورها إلى الوقوع فيما هو أعظم من التفكير فيها.
ومما يعينك على ذلك الصحبة الصالحة والبعد عما يثير الشهوات، وقد سبق بيان حكم التفكير في النساء وتخيل صورهن في الفتاوى التالية أرقامها:
13473
5473
8510
15558.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء