عنوان الفتوى : التفكير في خلق الله ونعمه يرد وسوسة الشيطان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب عندي 22 سنة أصلي فى المسجد جميع الفروض في الصف الأول بفضل الله ومتفوق في دراستي الجامعية بفضل الله ولكني للأسف عندي وساوس شيطانية عجيبة في وجود الله وهكذا من التخاريف تنتابني حتى صعبت علي عيشتي مع أمي وأبي ، قرأت كثيرأ في كتب التوحيد ولكن هذه الوساوس تقتلني وأنا متأكد أن كل هذا خطأ وخرافات لا أصل لها وأنا متأكد من ذلك ، الله يكرمكم ساعدوني ، وجزاكم الله خيراً....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لمن وجد مثل ذلك من أصحابه من وسوسة الشيطان قائلاً: الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة.
فاستعظامك لهذا الأمر وخوفك منه من كمال الإيمان، لكن بشرط دفع هذه الوسوسة وقطع دابرها والاستعاذة بالله من الشيطان عند وجودها.
وعليك أن تقول آمنت بالله وبرسوله، فالشيطان عندما يعجز عن صرف الإنسان عن عبادة ربه يحاول أن يجره إلى التفكير فيما لا يستطيع عقله القاصر إدراكه وتصوره، وهو التفكير في ذات الله سبحانه.
لكن على المؤمن أن يرد كيد الشيطان بأن يجر فكره وعقله إلى ما يقدر العقل على إدراكه من مخلوقات الله وآلائه.
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله فمن خلق الله؟ فمن وجد شيئاً فليقل: آمنت بالله. رواه مسلم ، وانظر الفتوى رقم:
12986 والفتوى رقم: 7950 والفتوى رقم:
18353 والفتوى رقم: 19691.
والله أعلم.