عنوان الفتوى : طريقة نصح من يقع في أخطاء في صلاته وعباداته
سؤالي هو: كيف أتعامل مع زوج لا يستمع للنصائح في أمور الدين، حيث توجد عنده أخطاء في صلاته وفي عباداته، ودائما أنصحه، لكنه لا يستمع لنصحي مع أنه يقوم الليل ويصلي ويصوم النوافل؟ كنت ملتزمة ـ إلى حد ما ـ لكن بعد الزواج به تراجعت كثيرا، فهو يتساهل في مشاهدة الأفلام ولا ينصحني بتركها، بل يقول إن كل واحد سيحاسب في قبره وحده.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحرص الزوجة على دين زوجها من أعظم الإحسان إليه وعسى الله أن يتقبله ويثيب عليه، ثم اعلمي أن ملاك الأمر في التعامل مع من حاله ـ كما وصفت ـ هو المناصحة بالمعروف واللين في القول والرفق في الإنكار والصبر على كل ذلك ما أمكن، ونحليك على الفتويين التاليتين: 70904، 51762، وهما في كيفية نصح الزوجة لزوجها، والفتوى رقم: 51077، وهي في بعض الوسائل المعينة على التخلص من الأفلام.
هذا وحري بالتنبيه: أنه لا ينبغي أن يؤثر هذا الزوج على التزامك بمقتضيات الشرع ولا على نشاطك في العبادة، فلتحترسي من ذلك ولتحذري منه أشد الحذر.
والله أعلم.