عنوان الفتوى : شروط جواز النظر في كتب الديانات الأخرى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نقول لغير المسلم إنه لا بد أن تبحث عن الدين الصحيح، رغم أنه شديد الإيمان بالدين الوحيد الذي وجد عليه أبويه، وإلا سيكون مصيرك إلى النار. في حين أنني مسلم، وأيضا شديد الإيمان بديني مثله، ويقال لي لا تقرأ في الديانات الأخرى لكي لا تفتتن. فهل لي أن أتعرف على الديانات الأخرى؟ وإذا كان كذلك فما مصيري إذا مت على ذلك؟ وهل هذا مرض في القلب يلقي بصاحبه إلى النار؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن المسلم ليس عليه أن يبحث عن الديانات الأخرى، ولا شيء عليه إذا مات ولم يطلع عليها، بل إنه لا يجوز له النظر والقراءة في كتب الديانات الأخرى إذا لم تكن لديه القدرة التامة على تمييز الحق من الباطل، ومعرفة الصحيح من الفاسد، وإنما تشرع قراءتها  لغرض الدعوة إلى الإسلام، وبيان ما عليه أصحابها من ضلال وتناقض، ومقارعتهم بالحجة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وكان المطلع عليها من أهل العلم الذين لا يخشى عليهم أن تنطلي عليهم شبه وأباطيل أهل الكفر.

 وراجع الفتوى رقم: 20030، والفتوى رقم: 29347.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حفظ الإنجيل غيبا لا يدل على ثبوت صحته
هل يجب اعتقاد أن كل نسخ الإنجيل والتوراة كتبت بعد موت رسول الله؟
حكم الاحتفاظ بالإنجيل المُهدَى إلينا، وطريقة التخلص منه
مشروعية اجتناب البحث في كتب الديانات الأخرى خوفا من الوقوع في الشبهات
حول الإنجيل والتوراة وما فيهما من تحريف وحقائق
هل الكتب السماوية مكتوبة في اللوح المحفوظ؟
الأدلة على وجوب تقديم كلام الله وكلام رسوله على كل قول
حفظ الإنجيل غيبا لا يدل على ثبوت صحته
هل يجب اعتقاد أن كل نسخ الإنجيل والتوراة كتبت بعد موت رسول الله؟
حكم الاحتفاظ بالإنجيل المُهدَى إلينا، وطريقة التخلص منه
مشروعية اجتناب البحث في كتب الديانات الأخرى خوفا من الوقوع في الشبهات
حول الإنجيل والتوراة وما فيهما من تحريف وحقائق
هل الكتب السماوية مكتوبة في اللوح المحفوظ؟
الأدلة على وجوب تقديم كلام الله وكلام رسوله على كل قول