عنوان الفتوى : دعاء المرأة بأن يكون زوجها من جنسية معينة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في البداية: أسألكم عن الثقة بالله, فأنا فتاة في مقتبل العمر, وقد أكرمني الله بحجة إلى بيته, وهناك دعوت الله أن أتزوج عربيًا مسلمًا من جنسية معينة, وليس شخصًا معينًا, وكنت أدعو: " اللهم ارزقني فلانًا وهو من هذه الجنسية, أو أي رجل من هذه الجنسية" ولكني أعاني من حالة كآبة شديدة, فلا يعلم ما بداخلي إلا الله, وأنا أنتظر وأثق بربي, فهل دعوتي صحيحة أم أني آثمة عليها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في هذا الدعاء، ما دام هذا الرجل المعين ذا خلق ودين، وراجعي في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 55356، 56043، 103765، 114235.

وأما ما يتعلق بالدعاء وأثره وصور استجابته وموانعها فراجعي فيه الفتوى رقم: 111052.

والله أعلم.