عنوان الفتوى : ضوابط الكلام أثناء المضاجعة
أرجو من حضراتكم التكرم بإجابة سؤالي عند الجماع مع زوجتي تطلب مني أن نتكلم كلاماً صريحاً لأنها تستمتع بهذا جداً مثل اسم العضو عندي وعندها وتسمية الجماع باللغة الدارجة العامية وأشياء من هذا القبيل وأنا أحياناً استمتع بهذا ولكن أشعر أن هناك خطأ ما فهل لا بد للزوجة من الحياء حتى في الفراش؟ أم أن رباط الزواج ينفي صفة الحياء بين الزوجين؟ وما رأي الدين في هذا هل يعتبر من الفحش في القول؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن للرجل أن يتمتع بزوجته كيفما شاء، وللمرأة أن تتمتع بزوجها كيفما شاءت، ويشمل ذلك الكلام والفعال، ولكن بشرط ألا يكون الجماع في المحيض أو الدبر، وألا يكون الكلام محرماً في ذاته.
وعليه، فلا بأس في أن تستمتعا بما ذكرت، وراجع الفتوى رقم: 11065، وراجع لآداب الجماع الفتوى رقم: 3768.
والله أعلم.