عنوان الفتوى : الشجرة التي استظل بها النبي في سفره إلى الشام.. وجودها.. وحكم زيارتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أفتونا بارك الله فيكم: ما مدى صحة الشجرة الحية الموجودة حاليا التي يُدّعى أن النبي صلى الله عليه وسلم استظل بها أثناء سفره إلى الشام قبل النبوة؟ وما حكم زيارتها؟ هذا وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على شيء يثبت صحة هذه الصورة المنتشرة على مواقع الإنترنت للشجرة التي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم استظل بظلها أثناء رحلته التجارية إلى الشام قبل المبعث مع ميسرة غلام السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ

وعلى أية حال، فإن ذلك إن ثبت فلا بد من الحذر من خطوات الشيطان في تعظيم الآثار غير المشروعة، فإن ذلك يؤدي إلى بعض مظاهر الشرك، وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن نافع، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها، قال: فأمر بها فقطعت.
وروى هو وعبد الرزاق في مصنفيهما عن الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: إنما هلك من كان قبلكم أنهم اتخذوا آثار أنبيائهم بيَعا.

وراجع في ذلك الفتوى رقم: 160801، ومنها تتبين أن زيارة مثل هذه الشجرة ـ على فرض ثبوت ما يُذكر عنها ـ إن كان على وجه التقرب إلى الله فهو من البدع المحظورة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
شبهة حول الاحتفال بالمولد النبوي والرد عليها
قواعد في التعامل مع أهل البدع والإنكار عليهم وغيبتهم
كيفية الإنكار على المبتدع
حكم محبة المبتدع والتبسم في وجهه
حكم صلة الأم والأقارب من أهل البدع
إطعام الطعام في المناسبات البدعية
السكن مع من يستخفّ بأحكام الدِّين
شبهة حول الاحتفال بالمولد النبوي والرد عليها
قواعد في التعامل مع أهل البدع والإنكار عليهم وغيبتهم
كيفية الإنكار على المبتدع
حكم محبة المبتدع والتبسم في وجهه
حكم صلة الأم والأقارب من أهل البدع
إطعام الطعام في المناسبات البدعية
السكن مع من يستخفّ بأحكام الدِّين