عنوان الفتوى : حكم من لم يتحقق أنه جنب إلا بعد طلوع الشمس وكان قد صلى بوضوء فقط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استيقظت من النوم، فرأيت بللا في ثوبي، فظننته مذيا، فغسلته، ثم توضأت، وصليت الصبح. فلما طلعت الشمس رأيته، فإذا هو مني. إذا ماذا علي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:               

 فإن كان الأمر على ما ذكرت من كونك قد تحققتت من خروج المني، وقد صليت من غير اغتسال، فالواجب عليك الآن أن تغتسل غسل الجنابة، وتعيد صلاة الصبح؛ لكونها باطلة؛ لفقد شرط من شروطها، وهو الطهارة الكبرى.

كما يجب عليك أيضا إعادة ما أديته من صلوات  قبل أن تغتسل من الجنابة, هذا مذهب الجمهور، وهو الراجح.

 وراجع المزيد في الفتوى رقم: 171421

وذهب شيخ الإسلام -رحمه الله- إلى أن من ترك شرطا من شروط الصلاة، أو ركنا من أركانها، نسيانا، أوجهلا به، لم يلزمه القضاء، وعلى هذا القول فصلاتك صحيحة؛ وانظر  التفصيل في الفتويين: 109981 ، 125226. ولكن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل