عنوان الفتوى: مراسلة فتاة لمعرفة رغبتها في الزواج
أسأل الله أن تكونوا على الصحة والعافية، أما بعد: أنا شاب، ونويت الزواج إن شاء الله من فتاة درست معي مدة سنتين، وهذه الفتاة أخلاقها ممتازة، ومتدينة، وملتزمة والحمد لله، فراسلتها عن طريق البريد الإلكتروني؛ لأننا كنا نستعمل في مؤسستنا البريد الإكتروني لنشر الدروس والتمارين بين طلبة القسم لكي يستفيد الكل في وقت قصير، ومن هذا المنطلق قمت بإخبارها باستعمال البريد الإلكتروني بأنني نويت الزواج بها. طلبت مني مهلة لكي تفكر في الموضوع، بعد يومين أو ثلاثة ردت علي بالموافقة ولكن شريطة أن يوافق والداها. ثم قمت معها بتحديد تاريخ لكي أقوم بخطبتها من والديها، علما أن هذه الفتاة لم أرها مدة عامين ونصف تقريبا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى فيما ذكرته مخالفة للشرع، ما دامت المراسلة قد اقتصرت على سؤالها عن رأيها في رغبتك في زواجها، وردها عليك في ذلك، وقد بينا هذا الأمر بالتفصيل في الفتوى رقم: 197053 فراجعها.
والله أعلم.