عنوان الفتوى : طهارة وصلاة من تنزل منه قطرات بول في جميع الأوقات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من نزول بعض قطرات البول ‏غالبا في جميع الأوقات، مع العلم أني ‏أنتظر كثيرا بعد قضاء حاجتي للتأكد ‏من خلو ذكري، ولكن تبقى القطرة ‏والقطرتان، وتنزل هذه القطرات ‏البسيطة في أوقات متفرقة في اليوم، ‏تارة في الصلاة أو بعد الوضوء.‏ فسؤالي هنا: كيف تكون صلاتي ‏صحيحه بإذن الله ‏هل بتغيير سروالي عند كل صلاة ‏‏(وفي هذا مشقة ) أم قبل دخول وقت ‏الصلاة أقضي حاجتي، ثم أربط ‏ذكري بخرقة، ومن ثم أتوضأ وأصلي؟‏ وهل إذا نزلت قطرة على الثوب ‏بطلت صلاتي؟ أفيدوني أفادكم الله.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإذا كان شعورك بخروج هذه القطرات مجرد وهم أو وسوسة، فلا تلتفت إليه ولا تعره اهتماما، وأما إذا كان أمرا له حقيقة فالواجب عليك إذا خرج منك شيء من هذه القطرات أن تغسل الموضع الذي أصابته النجاسة من ثوبك، وتستنجي، وتعيد الوضوء. وإن كنت في الصلاة وجب عليك قطعها والخروج منها وفعل ما ذكرناه؛ لأنك والحال ما ذكر لست مصابا بالسلس. ولا يلزمك أن تغير ثيابك، وإنما يكفيك أن تغسل الموضع الذي أصابته النجاسة كما ذكرنا، ويسهل فقهاء المالكية في هذه القطرات فلا يرون وجوب التطهر منها إن كان خروجها بغير اختيار يحدث كل يوم.

 ولو كنت مصابا بالسلس لكان الحكم أن تتحفظ بوضع شيء على الفرج يمنع من انتشار النجاسة في الثياب، وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت.
وقد بينا ما يفعله من تخرج منه قطرات البول بعد التبول في فتاوى كثيرة؛ وانظر الفتوى رقم: 159941، وبينا ضابط الإصابة بالسلس وما يفعله المصاب به في الفتوى رقم: 119395.

  والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل