عنوان الفتوى : حكم قول: الله يظلمك، الله يحرقك، الله يكرهك..

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: - ما صدقت على الله - سويت علي والباقي على الله - الله يرجك - الله يظلمك - الله يقرفك -الله يقلعك - الله يحرقك - الله يخسك - الله يكرهك وغيرها من الكلمات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالأولى أن تراجع في مثل هذه العبارات بعض أهل العلم ببلدكم، فربما يكونون أدرى بمدلولات العبارات بلهجتكم المحلية، ويجوز للمرء أن يقول " فعلت كذا والباقي على الله " كما قدمنا بالفتوى رقم : 31500

وأما قول: ما صدقت على الله. فليس معناها واضحا لنا بالضبط ، ولكن إن قصد قائلها: ما صدقت مع الله، فلا حرج في إطلاقها في حق من علم أنه كذب على ربه.

   وأما قول " الله يظلمك " فإن أريد بها ظاهر اللفظ، فإنه لا يجوز؛ لأن الله لا يظلم؛ كما قال تعالى: وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}، وفي الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا. رواه مسلم. ويحرم كذلك الدعاء على الناس بغير حق فلا يجوز قول " الله يقرفك، الله يقلعك، الله يحرقك، الله يخسك، الله يكرهك وما أشبهها من الكلمات. وراجع في حكم الدعاء بكلمة (الله يرجك) الفتوى رقم: 176167

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟