عنوان الفتوى : لا ينتقل من الوفاء بالنذر إلى الكفارة إلا إذا عند العجز عن فعل النذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نذرت أن أفعل شيئا لا أستطيع فعله. فهل أستطيع تغيير ما علقت نفسي به دون كفارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان نذرك طاعة لله تعالى، لزمك الوفاء به على النحو الذي نذرته به، ولا يصح تغييره؛ لقول الله تعالى: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ  {الحج:29}. وقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه. رواه البخاري.
إلا إذا عجزت عن الوفاء به عجزا لا يرجى زواله، فعليك أن تكفر عنه كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر نذراً لم يسمه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً لم يطقه فكفارته كفارة يمين. رواه أبو داود وابن ماجه. وانظر الفتويين: 19796، 78911

وكفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فمن عجز صام ثلاثة أيام. 
 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر