عنوان الفتوى : التمادي مع الوساوس عواقبه وخيمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل تزوج امرأة ثانية بعد أن طلق الأولى، وعقد النكاح على الثانية وهي حائض، وهو يتفادى الألفاظ الصريحة أثناء الكلام حتى لا يقع طلاق. زوجته الثانية سألته عن أن زوجته الأولى لم تنجب، لو أنجبت هل كانت الحضانة لها. وأثناء الحديث قالت الزوجة كلمة طلقتها، ولكن الرجل شك في أنه ممكن هو الذي قال هذه الكلمة، كذلك شك أنه ممكن يكون أخطأ ونسب الطلاق للثانية بأي شكل أثناء الحديث. هل يعمل بما أفتيتم به بأن النكاح لا يزول بالشك، أو أن السبق لا يوقع الطلاق، لأنه فوجىء بهذه الكلمة، يغلب على ظنه أن الزوجة هي التي قالتها، أو أنه قد سبقه لسانه ولم يرد أن يقولها. أم إنه يلزم إرجاعها احتياطا خوفا من وقوع طلاق لعدم تذكر سياق الحديث، علما بأن الرجل لم يخطر على باله طلاق الثانية، مجرد حديث عن حضانة الأطفال عموما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دام الأمر كما ذكرت مجرد شكوك ووساوس، فلا يترتب عليها طلاق، ولا يلزمك إرجاع زوجتك احتياطاً، وإنما يلزمك أن تعرض عن هذه الوساوس ولا تلتفت إليها، واحذر من التمادي معها، فإن عواقبها وخيمة.

وراجع في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى أرقام: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601

وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء