عنوان الفتوى : جامعها أخوها قبل بلوغها وتقدم لها من يخطبها فماذا تفعل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي سؤال محرج, ولم أبح به لأحد من قبل, فعندما كنت صغيرة - قبل أن أحيض فقط - كان أخي يجامعني سرًّا, ولم أكن أعلم بأنه حرام, أما بعد الحيض فلا, وقد تقدم لخطبتي شخص ما فهل يجوز أن أوافق؟ فأنا حائرة, ولا أعلم ماذا أفعل, وأهلي ليس لديهم علم بذلك, ولا أستطيع إخبارهم؛ لأنه أمر مخجل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في قبول الخاطب, بل يستحب قبوله - إن كان ذا خلق ودين -.

والواجب عليك أن تستري على نفسك, ولا تخبري أحدًا بما وقع بينك وبين أخيك من الجماع قبل بلوغك.

وإذا كانت بكارتك قد زالت فلا يلزمك أن تخبري من يتقدم للزواج منك, إلا إذا اشترط الزوج البكارة فلا يجوز لك أن تكتمي عنه زوالها, لكن لا يلزم أن تخبريه بسبب زوالها، وانظري الفتوى رقم: 135637.

والله أعلم.