عنوان الفتوى :  زيارة المحدة لأولادها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

 توفي والدي رحمه الله وترك والدتي، وهي امرأة كبيرة ولها أولاد في الرياض وخارجها، وهي الآن في عدتها، وتريد أن تزورهم أو تزور غيرهم، فما حكم ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: المحادة التي توفي عنها زوجها تلزم بيتها ولا تخرج؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال للمتوفى عنها: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله فالمحادة تلزم بيتها، ولا تلبس الملابس الجميلة، ولا تتطيب، ولا تكتحل، ولا تلبس الحلي.
خمسة أمور للمحادة ينبغي أن تحفظوها:
الأول: لزوم البيت حتى تنتهي العدة.
الثاني: عدم لبس الثياب الجميلة، ولكن تلبس الثياب غير الجميلة من أسود وأخضر وأزرق، لكن غير جميلة.
الثالث: عدم لبس الحلي؛ من الذهب والفضة والماس واللؤلؤ وغير ذلك، فلا تلبس الحلي والساعة من الحلي؛ لأنها للجمال والزينة.
الرابع: عدم الكحل، فلا تكتحل، ولا تجعل في وجهها من الزينات التي يعتادها النساء اليوم غير الماء والصابون ونحو ذلك.
الخامس: الطيب، فعليها ترك الطيب بأنواعه إلا عند الطهر من حيضتها، ولها الخروج لحاجتها؛ كالمحكمة والمستشفى أو السوق[1].
 


--------------------
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، بعد المحاضرة التي ألقاها في الجامع الكبير بالرياض بعنوان (الزكاة ومكانتها في الإسلام)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/199).