عنوان الفتوى : لا حرج في السؤال عن زواج الرجل أو المرأة في الجنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عن زواج الرجل أو المرأة في الجنةرقم الفتوى: 191623

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

  فلا شك أن الأولى هو الحرص على الأسباب التي تنال بها الجنة, والعمل لتحقيقها, فيسعى العبد ويعد العدة لدخول الجنة ويعمل لها عملها, قال تعالى: ومن أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا {الإسراء: 19}, وقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي سأله متى الساعة؟ قال له: وماذا أعددت لها؟ رواه البخاري من حديث أنس - رضي الله عنه - قال الكرماني: سلك مع السائل أسلوب الحكيم، وهو تلقي السائل بغير ما يطلب مما يهمه أو هو أهم، وقال في فوائده: فيه أن من حسن إسلام المرء اشتغاله بما يعنيه وتركه ما لا يعنيه، وأن الاستعداد للدار الآخرة والعمل لما بعد الموت هو الشيء المهم الذي يجب أن تصرف إليه الهمم. انتهى.

ثم إنه لا حرج في السؤال عن هذا الأمر لأن الأصل في السؤال عنه هو الجواز إن لم يثبت ما يفيد المنع؛ ومما يستأنس به لجوازه ما ورد عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: يا رسول الله: المرأة تتزوج مرتين في الدنيا فيموتان ونموت فلمن تكون هي في الآخرة؟ قال: لأحسنهما خلقًا يا أم سلمة، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة. رواه الدارقطني.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟