عنوان الفتوى : حكم خطبة فتاة مصابة بالذئبة الحمراء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يوجد لي أخ يريد الزواج من فتاة مصابة بالذئبة الحمراء، مع العلم أنها ذات دين وخلق، وقمت معه بأكثر من محاولة لإقناعه بتركها وهو متمسك بها، ويرفض أي نصيحة. فهل أتركه للزواج منها ولا أمنعه؟ أنا أريد رأي الدين في ذلك. وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن حيث أصل الحكم في الشرع فإن لهذا الرجل أن يتزوج ممن شاء ممن لم يتعلق بها سبب يقتضي التحريم من محرمية أوغيرها، ولو كانت مريضة إذا كان المرض لا عدوى فيه، ولو كانت شوهاء الخلق، وهذا المرض المذكور على ما قيل لنا غير معد، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 126264 .

ومن حيث النظر والمصلحة فينبغي للخاطب أن يراعي في مخطوبته كل ما هو أصلح وأدوم للعشرة، وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 10561. الصفات المطلوب توفرها في المخطوبة.

وإذا كان هذا الرجل يريد زواج هذا الفتاة حسبة إلى الله تعالى فله أجر ذلك، وراجع الفتوى رقم: 158089

والله أعلم.