عنوان الفتوى : واجب من احتلم في المطار ولم يجد مكانا يغتسل فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

جزاكم الله خيرًا لما تقومون به من خدمة للإسلام والمسلمين, جعلها الله في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أنا رجل كثير السفر، وكثيرًا ما تكون سفراتي عبارة عن مرحلتين يفصلهما ترانزيت في أحد المطارات. وفي مرة من المرات وبينما أنا في الترانزيت نمت في مصلى المطار وبينما أنا نائم حدث أن احتلمت رغم أنني - والله -كنت نائمًا على طهارة, ولم يكن يشغل بالي أي شيء من ذلك, بل وغضضت بصري أثناء الحلم أكثر من مرة, ولكن حدث ما حدث, وبعد أن استيقظت لم أدر ما أفعل, خصوصًا وأنه لا مكان في ذلك المطار يمكن أن أغتسل فيه؛ مما جعلني أؤخر صلاة الفجر ريثما وصلت إلى وجهتي واغتسلت هناك وصليت الفجر بعد خروج وقته بحوالي ساعتين, فهل أنا مخطئ في تصرفي هذا أم مصيب؟ وإذا تكرر هذا الأمر في المستقبل فماذا أفعل خصوصًا أن الكثير من المطارات - كما ذكرت لكم -لا يوجد فيها مكان يمكن الاغتسال فيه وتعميم الماء على البدن بحيث يرفع الإنسان الحدث الأكبر عن نفسه؟ وهل التيمم في هذه الحالة مجزئ خصوصًا إن خشي المرء خروج الوقت؟أجيبوني - جزاكم الله خيرًا, وبارك فيكم -.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فقد أوضحنا ما يفعله من لم يجد مكانًا يغتسل فيه في الفتوى رقم: 187965, وبمراجعتها يتبين لك أنه كان يجب عليك أن تجتهد في محاولة الاغتسال, وأنه لا يلزم أن تتجرد للغسل، فإن تعذر عليك ذلك وخشيت خروج الوقت فكان يجب عليك أن تتيمم وتصلي.

ونحن نرجو أن يغفر الله لك لأن ما حصل منك كان ناشئًا عن عدم علم بالحكم الشرعي في المسألة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المبالغة في تخليل الشعر عند غسل الجنابة
حكم من وجدت أثر نجاسة بعد الاغتسال
حكم الاغتسال بالماء المتساقط من الجسم في الإناء
من خرج منه المنيّ بعد غسله وبعد التبول
الواجب على من عليه جنابة إذا استيقظ بعد انتهاء صلاة الجمعة
أثر لمس الذكر أثناء الغسل
حج من لم يكن يتمضمض ويستنشق في غسل الجنابة
المبالغة في تخليل الشعر عند غسل الجنابة
حكم من وجدت أثر نجاسة بعد الاغتسال
حكم الاغتسال بالماء المتساقط من الجسم في الإناء
من خرج منه المنيّ بعد غسله وبعد التبول
الواجب على من عليه جنابة إذا استيقظ بعد انتهاء صلاة الجمعة
أثر لمس الذكر أثناء الغسل
حج من لم يكن يتمضمض ويستنشق في غسل الجنابة