عنوان الفتوى : حكم التخيلات والخواطر في وقت الفراغ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة متزوجة، أعيش في قصة خيالية من سرد مخيلتي، وأعيشها وأحاكيها وأنا في عزلة، ودائما أتخيل شخصية رجل كأنه أخ لي في الواقع، وأنتحل هذه الشخصية وكأنني هو لتجري محدثات القصة بأن يعيش في كنف أسرته ويذهب ليدرس ويتزوج.... إلى آخره، علما أنني أعيش حياتي الاجتماعية والزوجية بشكل عادي ولم تؤثر هذه التخيلات على نفسي، ولكنني أتخيلها عندما يسيطر علي الفراغ، فما حكم تخيلي لشخصية هذا الرجل؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد التخيلات والخواطر لا مؤاخذة عليها، فالأصل أنّ الإنسان لا يحاسب على مجرد حديث النفس من غير أن يتحول إلى أفعال أو أقوال، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.

لكن ينبغي ألا تسترسلي مع تلك التخيلات وأن تحذري من التمادي فيها، وأن تشغلي أوقات فراغك بما ينفعك في دنياك وأخراك، وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء