عنوان الفتوى : الجمع بين حفظ القرآن وفهم معانيه أفضل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا حائر في مسألة حفظ القرآن، ما هو الأفضل؟ أحفظ القرآن على منهج الصحابة؟ يعني كانوا لا يمرون على عشر آيات حتى يعرفوا معانيها وفي من نزلت ...؟ أم أبدأ بحفظ القرآن الكريم كاملاً ثم أبدأ بفهم أحكام التلاوة والتجويد، وعلوم القرآن، وأصول التفسير والتفسير؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يعيننا وإياك على حفظ كتابه وفهم معانيه.. ونقول لك إنه لا داعي للحيرة فإن الاشتغال بالقرآن الكريم والارتباط به بأي وجه من جوه الارتباط من الحفظ والفهم.. فيه من الخير الكثير والفضل العظيم ما لا يخفى على مسلم، فإذا أمكنك الجمع بين الحفظ وفهم المعنى فلا شك أن هذا أولى، وإذا عسر ذلك فإن البدء بالحفظ مع تطبيق أحكام التجويد يكون هو الأفضل؛ لما ورد من الترغيب في حفظ القرآن، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتقِ ورتِّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. رواه أبو داود، وصححه الألباني.

وجاء في عون المعبود عند شرح هذا الحديث: ويؤخذ منه أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له.

فإذا حفظت القرآن مع تطبيق أحكام التجويد سهل عليك بعد ذلك التفسير وأصوله، وسائر علوم القرآن.. وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 3913، 36080، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار