عنوان الفتوى : حكم المساهمة في بناء مسجد به انحراف يسير عن القبلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يوجد في حينا مسجد ما زال في طور البناء ويبدو أن الاتجاه غير صحيح، إذ إنه منحرف قليلا عن القبلة ولا أعرف بالضبط درجة الانحراف، فهل يجوز لي أن أتبرع بما تيسر لي للمساهمة في إكماله أم لا؟ وما هي حسب رأيكم الدرجة القصوى للانحراف حتى أساهم في بنائه؟ وجزاكم الله خيرا وبارك لكم في عملكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فبناء المساجد من أجل القربات وأعظم الطاعات، وقد قال صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح من حديث عثمان رضي الله عنه: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.

فالمساهمة في بناء هذا المسجد عمل صالح وقربة تثاب عليها ـ إن شاء الله ـ وأما الانحراف الذي يخشى أن يكون موجودا في قبلة المسجد: فأمر يسهل تلافيه بتنبيه الناس على القبلة الصحيحة فيستقبلونها، ثم اعلم أن الواجب على من كان بعيدا عن الكعبة استقبال جهتها لا عينها، ومن ثم فلا يضر الانحراف اليسير عن القبلة ما دام الشخص مستقبلا لجهتها، على أن الأولى والأحوط الخروج من الخلاف وتحري استقبال العين ما أمكن. وانظر للتفصيل الفتويين رقم: 138747، ورقم: 165583.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاعتماد على برامج تحديد القبلة المصممة للهواتف
حكم من شك في أنه صلى صلوات إلى غير القبلة
ضابط الانحراف اليسير والكثير عن القبلة
شروط من يُقبل خبره في تحديد اتجاه القبلة
حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة
حكم الاعتماد على برامج تحديد القبلة المصممة للهواتف
حكم من شك في أنه صلى صلوات إلى غير القبلة
ضابط الانحراف اليسير والكثير عن القبلة
شروط من يُقبل خبره في تحديد اتجاه القبلة
حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة