عنوان الفتوى : لا جواب ينتظره المستخير
1ـ صليت الاستخارة ولا أعلم الجواب وأصليها دائما ولا أكون متأكدة من الجواب؟ صليت بشأن دخول بريدي الألكتروني فتبين لي أن الإجابة هي عدم دخولي، فدخلته بعد فترة طويلة بسبب إصرار صديقتي المفضلة، وأدخله بسببها فقط، وهي صديقة صالحة ولله الحمد وهدايتي بسببها, فما قولكم في صلاتي وبما فعلته وكيفية معرفة الجواب؟. 2ـ صلاة العشاء أؤخرها أحيانا بسبب برنامج تلفزيوني أو أي سبب وأضع في نيتي تأخيرها لكسب الثواب أيضا، لأن تأخيرها مستحب، فهل أحاسب على كسلي وتأخيرها أحيانا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما صلاة الاستخارة فليس هناك جواب معين ينتظره العبد بعدها، وإنما يستخير العبد فيما يهم بفعله من الأمور ثم يمضي فيه، فإن تيسر كان ذلك علامة على أنه الخير ـ بإذن الله ـ وإن تعسر أو انقبض منه صدره بعد الاستخارة فهذه علامة على أنه ليس فيه الخير بإذن الله، ولتنظر الفتويان رقم: 163911، ورقم: 122138.
وما فعلته من الدخول إلى بريدك إن كان فيه مصلحة دنيوية أو أخروية فهو أمر حسن لا حرج فيه.
وأما تأخير العشاء فهو مستحب -كما ذكرت- ولا تحاسبين على تأخيرها، بل تؤجرين ـ إن شاء الله ـ على ألا تؤخريها إلى ما بعد ثلث الليل، أو نصفه وانظري الفتوى رقم: 120369.
والله أعلم.