عنوان الفتوى : تستحب صلاة الاستخارة فيما لم يتبين فيه الخير من المباحات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا أردت شيئا بشدة فماذا أفعل؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال فيه إجمال، وعلى أية حال، فإن من أراد فعل شيء أو تركه مما لا يتبين فيه وجه الخير فينبغي له أن يقدم الاستخارة قبل ذلك، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك.. الحديث.

وانظري الفتوى: 971.

ثم بعد ذلك يستشير من يثق بدينه وورعه ونصحه وعقله وتجربته، فقد قيل: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ثم بعد ذلك يتوكل على الله وينفذ ما تيسر له مكثرا من دعاء الله تعالى، وانظري الفتويين رقم: 37952، ورقم: 80070، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها