عنوان الفتوى : لا عبرة بالشك في انتقال النجاسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كثيراً عندما أنهض من جلوس طويل أحس بأن ثوبي رطب لكنه ليس كذلك، أي أنني لا أرى أثرا للماء، والثوب بعد فترة بسيطة جداً عندما أقوم بلمسه يكون ملمسه عاديا وليس برطب، لذا هل لو كان في ملابسي الداخلية نجاسة وجلست مدة طويلة ونهضت ولم أجد أثرا للماء من كثرة الجلوس كالعرق لا تنتقل النجاسة؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أنه لا يحكم على شيء طاهر بالنجاسة إلا بيقين، ولا عبرة بالشك في انتقال النجاسة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 133855.

وعليه، فما لم تتحققي من أن موضع النجاسة من الملابس الداخلية التصق بالملابس الخارجية وكلاهما أو أحدهما مبتل، فلا تتنجس الملابس الخارجية لعدم تيقن انتقال النجاسة إليها والأصل طرح الشك والعمل باليقين وهو عدم النجاسة، وانظري الفتويين رقم: 154941، ورقم: 117063.

وبالجملة فعليك أن تطرحي الشكوك وتعرضي عنها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
انتقال النجاسة
لا تنتقل النجاسة بمجرد الشك
حكم الإفرازات الصفراء على الملابس
ملاقاة طرف العباءة لبراز القطط هل ينجسها؟
هل يُكتفَى بالنضح لتطهير المذي؟
ارتداء ملابس فيها آثار مني ومذي
النجاسة الجافة الباقي أثرها إذا لامست موضعًا مبلولًا عند الأحناف والمالكية
انتقال النجاسة
لا تنتقل النجاسة بمجرد الشك
حكم الإفرازات الصفراء على الملابس
ملاقاة طرف العباءة لبراز القطط هل ينجسها؟
هل يُكتفَى بالنضح لتطهير المذي؟
ارتداء ملابس فيها آثار مني ومذي
النجاسة الجافة الباقي أثرها إذا لامست موضعًا مبلولًا عند الأحناف والمالكية