عنوان الفتوى : حكم الإنفاق على الأخ العاصي وهل يشرع للمسلم أن يرقي الكافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي أخ لا يصلي ولا يصوم، ولا يبر والديه، وفوق كل هذا يمارس اللواط مع شباب مثله ويشرب الخمر . هل يجوز إطعامه والصرف عليه ؟و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيجوز إطعام القريب العاصي والصرف عليه بما لا إعانة به على المعصية، ويدل لذلك أن الله تبارك وتعالى امتدح الصحابة في قوله: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الانسان:8]، مع أن أسراهم كانوا يومئذ كفاراً .

وأما رقية المسلم للكافر فلا حرج فيها ولا في استخدامهم الزيت المقروء عليه.

ففي الموسوعة الفقهية: لا خلاف بين الفقهاء في جواز رقية المسلم للكافر واستدلوا بحديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ ووجه الاستدلال أن الحي ـ الذي نزلوا عليهم فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ـ كانوا كفارا، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عليه. انتهى.

وعليكم بالسعي في هداية هذا الأخ وتحذيره من الموبقات واستعينوا على ذلك بسؤال الله له الهداية، وبما تقدرون عليه من الوسائل المشروعة المؤثرة .
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل تجب نفقة الأولاد على الأب إذا كفر؟
يوازن الزوج بين إنفاقه على أمه وزوجه وولده والادخار
زوج الأمّ الذي ينفق على ربيبته ووالدها يرسل لها مالًا
هل يلزم الولد البالغ السكنى مع أهله؟
وجوب إنفاق الأب الموسر على ابنه وأحفاده المحتاجين
هل يجوز لمن أنفقت على ولد طليقها الرجوع بالنفقة؟
هل يحق لمن ربّى شخصًا مطالبتَه بما أنفقه عليه بعد أن يصير ذا مال؟
هل تجب نفقة الأولاد على الأب إذا كفر؟
يوازن الزوج بين إنفاقه على أمه وزوجه وولده والادخار
زوج الأمّ الذي ينفق على ربيبته ووالدها يرسل لها مالًا
هل يلزم الولد البالغ السكنى مع أهله؟
وجوب إنفاق الأب الموسر على ابنه وأحفاده المحتاجين
هل يجوز لمن أنفقت على ولد طليقها الرجوع بالنفقة؟
هل يحق لمن ربّى شخصًا مطالبتَه بما أنفقه عليه بعد أن يصير ذا مال؟