عنوان الفتوى : المقربون.. صفاتهم.. منزلتهم وجزاؤهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل المقربون لهم أعلى المنازل في الجنة؟ وما هي صفاتهم؟ وما هو جزاؤهم؟ وهل يمكننا نحن أن نصل إلى منزلة المقربين؟ وكيف السبيل إلى ذلك؟ وجزاكم الله أعلى درجات الجنة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المقربين لهم أعلى المنازل في الجنة، وعلى رأس المقربين الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون، ومن صفات المقربين الاستقامة على دين الله تعالى والتقرب إليه بالفرائض والنوافل والبعد عما نهى الله عز وجل عنه، قال ابن كثير في التفسير: هم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات.

ومن صفاتهم أيضا كما قال بعض السلف: هم أوّل الناس رواحا إلى المسجد، وأوّلهم خروجا إلى الجهاد في سبيل الله.
 

وأما جزاؤهم فقد جاء في قول الله تعالى: فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ {الواقعة: 88ـ89}.

 وفي قوله تعالى: أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {الواقعة: 12ـ11}.

وأما إمكان الوصول إلى منازل المقربين والسبيل إلى ذلك فإنه يكون لمن وفقه الله تعالى للعمل بعملهم والاتصاف بصفاتهم، وانظر الفتوى: 62979

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء