عنوان الفتوى : من شهد الخطيئة كارها كان كمن غاب عنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا رجل ملتزم ولا أسمع الأغاني ولكن أخي يسمع الأغاني وهو الذي يعيدني من المدرسة إلى البيت وفي السياره ونحن راجعون إلى البيت يسمع الأغاني وأنا موجود...فهل عليّّّّّّ إثم ؟ وهو يعلم أن الأغاني حرام وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فجزى الله خيراً الأخ السائل على حرصه على الوقوف عند حدود الله، وغيرته على انتهاك الآخرين لحرمات الله.
وأما هل يأثم إذا سمع الأغاني وهو كاره لذلك؟
فالجواب: أنه لا يأثم لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها. رواه أبو داود.
وعلى المسلم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بقدر استطاعته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه البخاري ومسلم.
فعليك أن تحرص على هداية أخيك فتنصحه بالحسنى إن كان يسمع لنصحك، وإلاَّ فأهده شريطاً لأحد العلماء أو الدعاة الذين يتكلمون عن أضرار هذه المعصية.
والله أعلم.