عنوان الفتوى : معرفة صلة الرحم من قطعها مرجعها العرف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا لي أقارب من أهل الأم والأب توجد بيننا وبينهم بعض المشاكل ولكنني عندما أقابلهم في الأعياد والمناسبات أسلم عليهم وأتكلم معهم أحيانا ولكنني لا أسأل عليهم بالتليفون ولكن أمي وأبي يكلمونهم فهل يجب علي أنا كذلك أن أكلمهم مع العلم أنني لا أسأل عليهم جميعا بالتليفون حتى على الذين ليس بيننا وبينهم مشاكل لأنني غير متزوجه ففي عائلتنا المتزوج هو الذي يسأل عن خالته وخاله وعمه وعمته، وأريد أن أضيف أن ظروف عمل والدي لا تتيح فرص رؤية بعضهم إلا في المناسبات والأعياد فماذا يجب علي؟ وهل أعتبر قاطعة رحم؟ وبماذا تنصحوني جزاكم الله خيرا وعذرا على الإطالة عليكم وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول الله سبحانه وتعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن:16]، ويقول سبحانه وتعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) [البقرة:286].
فعليك صلة أرحامك بقدر استطاعتك، ويستحسن الاتصال بهم بالهاتف ما لم يكن في ذلك محذور شرعي، كأن يكون من تتصلين به رجلاً غير محرم لك، فالأولى ترك الاتصال سداً للذريعة.
ولا تعتبرين قاطعة لرحمك إن شاء الله، وهذه المسألة راجعة للعرف عندكم، ولظروف عمل والدك، ونحو ذلك.
والله الموفق لما فيه الخير والسداد، وراجعي الفتوى رقم: 1764، والفتوى رقم: 4417، والفتوى رقم: 5443، والفتوى رقم: 16726.
والله أعلم.