عنوان الفتوى : حكم لباس الطبيبات والممرضات في المستشفيات

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

بارك الله فيكم. لقد اطلعت على معظم الفتاوى الواردة في تفصيل لبس المرأة للبنطلون. وسؤالي هو: هل هنالك بعض الحالات تحتاج لمزيد من التفصيل مثل حال الطبيبات والممرضات في المستشفيات، حيث درجن على لبس ما يسمى بالقاون وهو اللبس الملاحظ المكون من ما يشبه البلوزة وبنطلون أخضر اللون أو أزرق، أو ما شابه يظنون أنه أيسر وأستر للعمل داخل المستشفى، وربما لبست الواحدة منهن اللابكوت الأبيض فوق القاون أيضا بحيث إنه مهما طال لا يمكن له أن يخفي ظهور البنطلون وهن يلبسن ذلك لا يردن في نيتهن التشبه بالرجال فقط يرون أنه طبيعي لبس لوظيفة يرون أنه أكثر مساعدة للحركة ويسهل معه أداء المهام بيسر حتى وإن كان معهن في محيط العمل أطباء ذكور وممرضون، كذلك وبالإضافة إلى أن اللبس داخل غرف العمليات لا يكون إلا من هذا النوع حسب علمي، ويزاد عليه غطاء أشبه بالمريلة وماسك، وهذه عبارة عن غطاء للوجه من جهة الأنف والفم مع طاقية رأس أيضا. سؤالي هو: هل من سماح لمثل حالهن في لبس البنطلون أم إن الواحدة منهن تفصل لها لباسا بمقام التنورة بدل البنطلون علما بأني لم أر واحدة منهن تفعل ذلك وأظن أنه سيبدو شاذا، وربما جعل الواحدة منهن تحس بالحرج لأجل ذلك، أما عن اللبس الأبيض فلا حرج فيه حيث يمكن للممرضة أن تفصل لها ما يشبه التنورة بدل البنطلون.أرجو عنايتكم بهذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعبرة بالستر وتوفر شروط الحجاب الشرعي، وما كان أستر وأبعد عن الزينة فهو أفضل.
ولبس البنطال الواسع القدمين، إذا علاه لباس آخر يستر حجم المرأة ولا يصفها، فلا حرج فيه، حتى وإن ظهر أسفله ما دام واسعا. وقد يكون في هذه الحالة أقرب إلى الستر، بخلاف ما إذا لُبِس وحده دون شيء فوقه، فإنه يصف المرأة، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 108577، 26847، 5521.
والله أعلم.