عنوان الفتوى : تهاونت في الصيام والقضاء بعد بلوغها فما الذي عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بعد بلوغي كنت أتهاون في الصيام ولا أقضي إلى أن تزوجت، وبعدها حملت فلم أصم أيام حملي لتعبي الشديد ولم أستطع أن أقضي رمضان الذي قبل حملي لتأخيري له وحملي، فماذا يجب علي؟ أفيدوني علما بأنني لا أذكر أيام إفطاري قبل زواجي، وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك الآن التوبة إلى الله تعالى مما كنت عليه من ترك الصيام، ومن تأخير قضاء ما لم تكوني قد صمته من ذلك، ثم يجب عليك قضاء كل الأيام التي أفطرتها ولم تقضيها سواء منها ما قبل الزواج وما بعده, وإذا لم تعلمي عددها على وجه التحقيق فلا مناص من التحري، فتصومين ما يغلب على ظنك براءة الذمة به, وكل يوم أخرته من غير عذر حتى دخل رمضان آخر يلزمك مع قضائه كفارة، وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 125838، عن واجب من عليها قضاء صوم من رمضانات ماضية, وكذا الفتاوى التالية أرقامها: 172627، 157083، 126021.

والله أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
واجب من لم تصم جاهلة أنها بلغت
مسوغات العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الكفارة
واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
واجب من أفطر في رمضان
واجب من شكت في عدد الأيام التي أفطرتها
من أفطر أيامًا من رمضان ودفع الكفارة ولم يقضِ
الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
واجب من لم تصم جاهلة أنها بلغت
مسوغات العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الكفارة
واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
واجب من أفطر في رمضان
واجب من شكت في عدد الأيام التي أفطرتها
من أفطر أيامًا من رمضان ودفع الكفارة ولم يقضِ