عنوان الفتوى : الرضا بالمعصية معصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صديقي قام بالسرقه , والمسروق جلبه إلى بيتيوأنا لست راضيا بهذا العمل ومتوتر أيضاً فماذا عساي أن أفعل ؟ وهل أنا مذنب أم لست مذنبا ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز للمسلم صحبة أصحاب المعاصي المصرين عليها لما في ذلك من الرضا بما يفعلون، والرضا بالمعصية معصية، كما نص عليه أهل العلم. وقال الله تعالى:وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ [هود:113] وقال جل ثناؤه حكاية عن موسى عليه السلام:قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ [القصص:17]
وبهذا يتضح لك أخي السائل أن صحبة هذا النوع من المجرمين يجب التوقف عنها.
وعليه، فإننا ننصحك بالتوبة إلى الله تعالى والابتعاد عن رفقاء السوء، والبحث عن صحبة صالحة أهلها أهل دين وخلق، ثم إنه ينبغي لك أن تنصح صاحبك وتخوفه من عذاب الله إذا لم يتب من معصيته، ويرد جميع المسروقات إلى أصحابها، وإلا فعليك أن تقطع الصلة بينك وبينه.
وفيما يخص المسروقات فإن كان بإمكانك أن تردها إلى صاحبها ولا يلحقك من ذلك شيء فهذا حسن، وإلا فلا يجوز لك السكوت على هذه السرقة والتغطية عليها، بل يجب عليك إخبار الجهات المسؤولة بما حصل.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم