عنوان الفتوى : حلف بالطلاق على أمر لم يحدث مع علمه أنه حدث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حلفت بالطلاق لزوجتي كذبا عن أن شيئا معينا لم يحدث مع علمي أنه قد حدث من قبل، ولكني حلفت كذبا تحت ضغط منها حتى لا أتسبب في خراب البيت وتدمير الأسرة. فهل يقع الطلاق في هذه الحالة أم أنها يمين غموس وعلي كفارة يمين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:        

فما أقدمت عليه من الحلف بالطلاق معصية شنيعة، فبادر بالتوبة إلى الله تعالى منه، وأكثر من الاستغفار ولا تعد إلى مثل هذا الأمر.

وخوفك من تفكك الأسرة لا يبرر الحلف بالطلاق وأحرى إن كنت فيه كاذبا.

أما الطلاق فهو واقع على مذهب الجمهور، ولك مراجعة زوجتك قبل تمام عدتها إن لم يكن هذا الطلاق مكملا للثلاث.

وما تحصل به الرجعة سبق بيانه فى الفتوى رقم :30719

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية لا يلزمك طلاق ولا كفارة يمين، وراجع التفصيل فى الفتوى رقم: 44388 والفتوى رقم:

143245 .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قال لزوجته: "أنت محرَّمة عليَّ، أنت طالق طالق طالق"
حلف بالطلاق ثلاثا ألا يأخذ من زوجته أي مبلغ وندم
قال لزوجته: "إن لم توقفي التواصل مع زوج أختك، فسيكون بيننا الطلاق"
قصد الزوج إعلام زوجته بتعليق الطلاق على فعل ثم فعلته ولم تعلم به
كذب على زوجته فقالت له قل: "إذا كذبت عليك، فأنا طالق طالق طالق" فكرر ذلك
حلف عليها زوجها بالطلاق ألا تذهب للعمل فظنته يقصد اليوم التالي فذهبت
من علّق طلاق زوجته على عدم فسخها عقد العمل في يوم معين فمرضت
قال لزوجته: "أنت محرَّمة عليَّ، أنت طالق طالق طالق"
حلف بالطلاق ثلاثا ألا يأخذ من زوجته أي مبلغ وندم
قال لزوجته: "إن لم توقفي التواصل مع زوج أختك، فسيكون بيننا الطلاق"
قصد الزوج إعلام زوجته بتعليق الطلاق على فعل ثم فعلته ولم تعلم به
كذب على زوجته فقالت له قل: "إذا كذبت عليك، فأنا طالق طالق طالق" فكرر ذلك
حلف عليها زوجها بالطلاق ألا تذهب للعمل فظنته يقصد اليوم التالي فذهبت
من علّق طلاق زوجته على عدم فسخها عقد العمل في يوم معين فمرضت