عنوان الفتوى : حكم إسبال الإزار تحت ظرف الضغوط والعنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإنني أعاني المشاكل العديدة والكثيرة سواء في بيتي وعائلتي وخاصة والدي أو عند ذهابي لدراستي أو غير ذلك من الأماكن بسبب لبسي الإزار الشرعي وأنا مهدد بالطرد من منزلي الذي أسكن فيه مع والدي . أفتونا أفادكم الله وجزاكم الله خيراً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
تعمد إسبال الإزار أسفل الكعبين محرم، للحديث الصحيح ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار . رواه البخاري .
ولا شك أن السائل مأجور -إن شاء الله- على تمسكه وتحمله كل هذه المتاعب في سبيل انقياده وطاعته لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، لكن إن اضطر إلى الإسبال تحت هذه الضغوط في هذه البيئة التي صار المعروف فيها منكراً والمنكر معروفاً، فلا حرج عليه أن يسبل، فإن الله تعالى لم يجعل علينا في الدين من حرج، والشريعة جاءت لرفع المشقة والعنت، والله أمرنا بطاعته قدر طاقتنا واستطاعتنا. قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، وقال:لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا
ولعل مما يخفف على الأخ هو أن طائفة من أهل العلم يرون أن الإسبال بدون خيلاء مكروه فقط.
وعلى الأخ أن يراجع الفتوى رقم:
3198.
والله أعلم.