عنوان الفتوى : النصح يكون بالأدلة الشرعية لا بمثل هذا القصص الذي لا دليل على صحته
ما صحة هذه الرسالة؟ وهل مجرد النصح بها لحرمة سماع الأغاني يكفي! أحببت أن أنبه البنات لا تسمعن الأغاني ولا ترحن للمناسبات التي فيها أغاني إذا كانت الواحدة منكن حائضا أو نفساء أو غير طاهرة لأمور أخرى، لأن ـ والعياذ بالله ـ الجن يحبون البنت غير الطاهرة فيدخلونها. فلماذا تتعبين نفسك وتتعبين أهلك معك، لأنه كذا مرة بنت راحت لفرح صديقتها وكانت حائضا ومنذ ذلك اليوم والبنت تضحك مرة وتصيح فجأة، وليست على حالها الأول، الله يشفيها، تكفون لا تتوقفوا عن نشر هذه الرسالة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس بمثل هذا الكلام الذي لا برهان عليه ينصح من يستمع الأغاني، ثم إن الغناء قد يكون سالما من المنكر كما إذا كان بين النساء ولا مزامير فيه فلا ينبغي النهي عنه، وقد تكون الحائض والنفساء من المواظبات على التعوذات المأثورة فيعصمها الله من الشيطان بسبب ذلك، ولذا ينبغي النهي عن المحرم من السماع والاستدلال لذلك بالنصوص الشرعية الثابتة لا بمثل هذه القصص.
والله أعلم.