عنوان الفتوى : وضع الصحف على الأرض والجلوس على ما كتب عليه مكة المكرمة هل يعد امتهانا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماذا يجب علي فعله في هذه الأمور؟ يوجد عندنا مكتب لتوزيع الصحف يضع الصحف على الأرض ولا أعلم إن كان فيها اسم الله أم لا و لكن الصحف لا تخلو من اسم الله. وهناك لوحة فيها اسم الله سبحانه و تعالى في مدرسة و بجانبها ملعب مدرسي يلعب فيه الكرة . وهناك بطانية مكتوب عليها مكة المكرمة يجلس عليها الناس و قد يضعون عليها أرجلهم . ماذا يجب علي خاصة أن هذه الأشياء ليست ملكي أما البطانية فهي في المكان الذي أسكن فيه و لكنها ليست ملكي أيضا و يعسر علي أن أفعل شيئا و هل أكفر إن لم أفعل شيئا؟ أرجو الرد بسرعة خاصة أني أعاني من الوسوسة في الكفر .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنحن نحذرك من الوساوس أشد تحذير، فإن الاسترسال معها يؤدي إلى شر عظيم وضرر جسيم، ولا يلزمك شيء تجاه ما ذكر، فأما الصحف فإن وضعها على الأرض لا حرج فيه ولا يعد امتهانا، وانظر الفتوى رقم : 133413  ، وإن كان فيه امتهان لها بأن كانت توضع في مكان قذر أو تعرض للدوس بالأقدام ونحو ذلك فما عليك إلا مناصحة القائمين على هذا المكتب بأن يبحثوا عن وسيلة أخرى لوضع هذه الجرائد، فإذا ناصحتهم تكون قد فعلت ما تقدر عليه، وأما تلك اللوحة فلا يلزمك شيء تجاهها إذ لا محظور ثم، وأما ما كتب عليه كلمات عربية فلا يحرم استعماله ما لم يقصد الإهانة، وغاية ما في الأمر أن يكون ذلك مكروها، وانظر الفتوى رقم : 110244  ، ونعيد تحذيرك من الوساوس والاسترسال معها ، وأن عليك أن تجاهد نفسك للتخلص من الوساوس والإعراض عنها بالكلية.

والله أعلم.