عنوان الفتوى : زيارة المرأة والدي زوجها قبل والديها ليس تقصيرا في حقهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يعتبر تقصيرا مع الوالدين أن تذهب المرأة لرؤية والدي زوجها قبل والديها في الأعياد وماشابه ذلك؟ وهل يجب دينيا في العيد المرور على جميع الأقارب للتهنئة بالعيد؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في زيارة والدي الزوج قبل زيارة الوالدين ولا يعد ذلك تقصيرا في حق الوالدين ولا عقوقا لهما، إذا لم يكن ذلك يغضبهما، وبخصوص زيارة الأقارب في العيد أوغيره فليس ذلك بواجب متعين، لكن الواجب عموما صلة الرحم وليس لها في الشرع قدر محدد أو أسلوب معين، وإنما تختلف باختلاف الظروف والأحوال والأعراف، فتحصل الصلة بالزيارة والاتصال والمراسلة والسلام وكل ما يعده العرف صلة، وانظري الفتوى رقم: 162527.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي