عنوان الفتوى : الأخذ بالأقوى دليلا ثم الأحوط في مسائل الخلاف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أعرف هل حلال أن أعمل أمرا ما أجازه بعض الفقهاء وحرمه البعض الآخر من الأمور الحديثة، والتي لم يرد فيها نص شرعي بتحريم أو تحليل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن على المسلم عند اختلاف العلماء فيما لا نص فيه أن يأخذ بما ظهر له أنه الأرجح والأقرب للدليل والصواب، أو يقلد من هو أكثر علما وورعا.

قال العلوي في المراقي:

وزائدا في العلم بعضٌ قدما    * وقدم الأورعَ كل القُدما 

وإذا لم يظهر له شيء من ذلك فينبغي له أن يأخذ بالأحوط والأورع ليخرج من الخلاف، وقد قال بعضهم:

 وذو احتياط في أمور الدين    * من فر من شك إلى يقين

واعلم أنه ليس كل خلاف معتبرا حتى يكون له مستند علمي مقبول عند أهل العلم.

ولله در القاتل:

وليس كل خلاف جاء معتبراً    * إلا خلاف له حظ من النظر.
 

وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 1839، 55029 ،58470 ، 134759، للمزيد من الفائدة .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل